|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحيفة بريطانية تنشر مقابلات مع حريم القذافي كتبت - ولاء طايع: نشرت صحيفة ''الدايلي ميل'' البريطانية تحقيقا عن فتيات قُصر دخلن في سلك جواري العقيد معمر القذافي، وتعرضن للاغتصاب سنوات طويلة وذلك حسب الرسائل الالكترونية المسربة والتي نشرتها المراسلة الفرنسية انيك كوجين كما نشرها كتاب '' حريم القذافي '' للكاتب بوريه دانس . حيث أجرت المراسلة عدة لقاءات مع مجموعة من طالبات المدارس الأجانب اللاتي قد انضممن إلى حريم القذافي. بدأت الصحيفة بالحديث عن قصة إحدى الضحايا تدعي ''ثريا'' التي كانت في الخامسة عشرة من عمرها عندما اختطفت من قبل ''مكتشفي المواهب'' (جماعة أنشأها القذافي بغرض جلب الفتيات الجميلات) عام 2004 عندما تم اختيارها ضمن أفضل طالبات مدرستها لتسلمه بوكية من الورود عندما حضر لزيارة مدرستها . قالت ثريا '' قبل مني الورود و وضع يده على رأسي في إشارة منه يفهمها رجاله.. أي انه يريد هذه الفتاة '' ، وأضافت '' و في اليوم التالي جاءت امرأة تبدو من الحرس الخاص وقالت لأمي التي تدير أحد صالونات التجميل في سرت أن القذافي يريد ابنتك لتقدم له الورود في مناسبة ثانية''. و تابعت '' تم اقتيادي لساعات طويلة في الصحراء أجروا لي خلالها تحليل دم وقياس دقيق لمعظم معالم جسدي ليتأكدوا من مطابقة جسدي لبعض المواصفات التي يريدها القذافي وذلك الشيء لم يكن مفهوما بالنسبة لي على الاطلاق حينها، لكن فيما بعد فهمت انها المواصفات المطلوبة، ، و استكملت '' أحضروا لي فستانا قصير ابيض اللون وأمروني بارتدائه ، تم توجهت إلى جناحه الخاص وكانت صدمة كبيرة بالنسبة لي أن اجده عاريا''. '' لم أستطع ان انظر اليه ، جذبني من يدي وأقعدني أمامه قائلا لا تخافي أعتبرينيي والدك وأخيك و حبيبك ، سأكون كل هؤلاء بالنسبة لكي لأنك ستعيشين معي للابد''. و استطردت ثريا '' أرسلني إلى الحرملك الخاص به مع أمرأه تدعى مبروكة لتعلمني بعض الدروس على أن أرجع له ثانية ''. و تابعت الصحيفة البريطانية أن ثريا قد وصفت نفسها بأنها ''أضحية'' قد اغتصبها القذافي مدة خمس سنوات وذلك حسب كتاب حريم القذافي للكاتب الفرنسي بوريه دانس. وأضافت الصحيفة أن القذافي كان يجمع بين اكثر من فتاه في الليلة، وأحيان صبية، ويأمر ثريا أن تتعلم منهم فيما كانت تعطيها مبروكة مسئولة الحرملك أفلاما جنسية لمشاهدتها كواجب يومي لتتعلم منه – حسب الصحيفة . تحدثت الصحيفة عن ضحية أخرى تدعى هدي كانت في الثامنة عشرة من عمرها عندما وافقت أن تنضم لحريم القذافي شريطة أن يفرج عن أخيها المحتجز لدى السلطات الليبية. قالت هدي القذافي كان يفضل أن تناديه باسم “ بابا معمر ''، وكان يجبرها على ارتداء ملابس غربية. واختتمت الصحيفة أن ضحايا القذافي يعانون من مشكلات نفسية إلى الان و ذلك بعد ان لفظتهم عائلاتهم ومجتمعهم حسب كتاب '' حريم القذافي '' للكاتب بوريه دانس |
|