أعلنت رواية التجلي حقيقة يسوع كإبن الله الذي طال انتظاره، فهو " شُعاعُ مَجْدِه وصُورةُ جَوهَرِه" (عبرانيين 1: 3). فلم يكن يسوع مجرد واحد من الأنبياء، بل ابن الله الوحيد الذي يفوق سلطانهم وقوتهم. وعليه فإن التجلي يكشف عن لاهوت يسوع المسيح حول مجده أكثر بكثير مما حدث في قانا الجليل بتحويل الماء خمرا، فالتجلي هي آية داخلية، اما تحويل الماء خمرا فهي آية خارجية؛ فالتجلي هو وحي لمجد ابن الله هذا كما فهموا التلاميذ "فسَقَطوا على وُجوهِهِم، وقدِ استَولى علَيهِم خَوفٌ شديد" (متى 17: 6).