|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُعلن بولس الرسول أنّه في حين رفض الشعب المختار خبز البنين، يكون قد فتَحَ رفضهم الباب للوثنيين (الكلاب) كما جاء في تعليمه "نِلتُمُ الآنَ رَحمَةً مِن جَرَّاءِ عِصْيانِهم" (رومة 11: 30). ويعلق القديس اوغسطينوس "الذين لم يُرسل إليهم الانبياء هم الذين سمعوا الأنبياء أولا وفهموا، الذين لم يسمعوا من قبل، لما سمعوا تعجّبوا وقبلوا. والذين أرسل إليهم الأنبياء بقَوا يحملون الكتب ولا يفهمون الحقيقة التي فيها". فصارت هذه المرأة الكنعانية الملحدة الوثنية ابنة لإبراهيم ومثالا ومثلا للمؤمنين في العالم الوثني كما كان زكا العشار إبناً لإبراهيم مثالا للتائبين في الشعب اليهودي. وقد أصبحت هذه المرأة الوثنية ابنة لإبراهيم لا بما مارسته من شريعة، بل من أجل إيمانها. إذا كانت القضية قضية إيمان فهي تؤمن، ولن تنتظر ان يأتي دور الوثنيين بعد ان يهتدي اليهود. فهي تعتبر نفسها من منذ الآن من الأبناء. |
|