ولَكِنَّها جاءَت فسَجدَت لَه وقالت: ((أَغِثْني يا رَبّ! ))
تشير عبارة "جاءَت فسَجدَت لَه" الى تتبع المرأة الكنغانية يسوع
حتى دخوله البيت (مرقس 7: 24)،
فدخلت على أثرة ودنت منه وسجدت كما سجد الرسل بعد العاصفة (متى 14: 33)
وكما فعل أحد الوجهاء "أتى بَعْضُ الوُجَهاءِ فسجَدَ لَه وقال:
((ابنَتي تُوُفِّيَتِ السَّاعة، ولكِن تَعالَ وَضَعْ يَدَكَ عَليها تَحْيَ (متى 9: 18).
لقد حقّقت هذه المرأة بهذا ما ترنّم به صاحب المزامير
"اسمَعي يا بِنتُ واَنظُري وأَميلي أُذُنَكِ إِنسَي شَعبَكِ وبَيتَ أَبيكِ
فيَصْبُوَ المَلِكُ إِلى حُسنِكِ إِنَّه سَيِّدُكِ فلَه اْسجُدي" (مزمور 45: 10-11).
يا له من إيمان عظيم! المحن التي يتعرض لها إيماننا
هي التي تنقي الايمان وتُبرز قوة الصلاة الحقيقية.