|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وسأُعطيكَ مَفاتيحَ مَلَكوتِ السَّمَوات. فما رَبَطتَهُ في الأَرضِ رُبِطَ في السَّمَوات. وما حَلَلتَه في الأَرضِ حُلَّ في السَّمَوات)). "فما رَبَطتَهُ في الأَرضِ رُبِطَ في السَّمَوات. وما حَلَلتَه في الأَرضِ حُلَّ في السَّمَوات" فتشير الى سلطان الربط (رومة 7: 2) والحل (1 قورنتس 7: 27)، اي التحريم والتحليل، المنع وإعلان السماح، والفصل من الجماعة الدينية او القبول فيها ثانية، والامر والنهي، وتفسير ما هو مسموح وما هو ممنوع في شريعة موسى. قام بطرس بفتح الكنيسة المسيحية لليهود (أعمال الرسل 2: 38-41) وفتح الكنيسة ايضا للأمم (أعمال الرسل 10: 48) واخرج منها الخائنين كحنانيا وسفيرة (اعمال الرسل 5: 3-5: 9) وسيمون الساحر (أعمال الرسل 8: 21). وهذه الآية تحقق نبوءة أشعيا (أشعيا 22: 22) التي تجعل مفاتيح السماوات من اختصاص المسيح وحده كما جاء في رؤية يوحنا “وأَجعَلُ مِفْتاحَ بَيتِ داُودَ على كَتِفِه يَفتَحُ فلا يُغلِقُ أَحَد ويُغلِقُ فلا يَفتَحُ أَحَد"(أشعيا 22: 22)، وهذه النبوءة تردَّدت في سفر الرؤيا "مَن عِندَه مِفْتاحُ داوُد، مَن يَفتَحُ فلا أَحَدَ يُغلِق، ويُغلِقُ فلا أَحَدَ يَفتَح" (رؤيا 3: 7). ولكن الحل والربط مُنح لسائر الرسل كما مُنح لبطرس بدليل قول يسوع " الحَقَّ أَقولُ لَكم: ما رَبطتُم في الأَرضِ رُبِطَ في السَّماء، وما حَلَلتُم في الأَرضِ حُلَّ في السَّماء" (متى 18: 18). وأرسل الرسل هذا السلطان بإرشاد الروح القدس في مجمع اورشليم وحكموا بجواز مخالطة اليهود للأمم والغاء التمييز بين الحلال والحرام في الأطعمة وابطال الختان (أعمال الرسل 15: 10، 20، 28، 29). المسيح يصادق على ما يُعمل باسمه على الأرض. |
|