|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اتباع يسوع ليس طريقا سهلا دائما، بل يقتضي كلفة باهظة وتضحية عظيمة ودون استقرار أو أمان في العالم، فلم يكن ليسوع مكان يُسمِّيه بيته. ولذلك من يريد أن يتبع الرب بِغْية كرامة أرضيَّة أو نفع مؤقَّت أو طلبا للاستقرار، يُعلن له السيد المسيح أنَّ الثعالب التي تعيش في البرِّيَّة لها أوْجِرة ترتبط بها، وفيها تستريح، والطيور التي تهيم في الجَو لها أوْكار تعود إليها من حين إلى آخر، أما ابن الإنسان فليس له راحة، ولا موضع استقرار. يريد يسوع ممن يتبعه أن يكون مستعداً دوما وجاهزاً باستمرار، ساهراً متأهباً دوما للرحيل والتوجه إلى حيث يريد يسوع لا إلى حيث هو يريد أن يجد راحة واستقرارًا. لذلك فالرجل الأول لا يصلح للحياة الرسولية إلا إذا كان قلبه دون تحفظ ودون ضمانات بشرية. لنتبع وصية القدّيس بُطرس دامِيان "علينا أن نتخلّى عن ممتلكاتنا ونترفّع عن أهوائنا إن أردنا أن نتبع حقُّا من "لَيسَ لَه ما يَضَعُ علَيهِ رَأسَه" |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما معنى اتباع يسوع؟ |
اتباع يسوع يستلزم هجر الحرفة |
طرد اتباع يسوع من المجمع |
ليس سهلا علينا دائما أن نبدي المحبة للآخرين، |
ثمن اتباع يسوع المسيح |