|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقالَ لَه آخَر: ((أَتبَعُكَ يا ربّ، ولكِنِ ائذَنْ لي أَوَّلاً أَن أُوَدِّعَ أَهلَ بَيتي)). تشير عبارة "أَتبَعُكَ يا ربّ، ولكِنِ ائذَنْ لي أَوَّلاً أَن أُوَدِّعَ أَهلَ بَيتي" إلى تردّد الرجل لاتباع يسوع بسبب المحبة العائلية. ويذكِّرنا هذا الكلمات بحوار إيليا النبي مع تلميذه اليشاع بن شافاط الذي رَكَضَ وَراءَ إِيليَّا وقالَ لَه: ((دَعْني اقبِّلُ أبي وأمي، ثُمَّ أَسيرُ وَراءَكَ" (1ملوك 19: 20). ترك أيليا تلميذه يودّع ذويه، لكن يسوع يتطلب أكثر من إيليا، إذ يصرِّح " مَن أَتى إِلَيَّ ولَم يُفَضِّلْني على أَبيهِ وأُمِّهِ وامَرأَتِه وبَنيهِ وإِخوَتِه وأَخواتِه، بل على نَفسِه أَيضاً، لا يَستَطيعُ أَن يكونَ لي تِلميذاً " (لوقا 14: 26). |
|