القس «فليوباتير» سنكشف عداء مرسي للأقباط وحقوق الإنسان أمام الأمم المتحدة
قال القس فلوباتير جميل، راعى كنيسة السيدة العذراء، أحد المشاركين في المظاهرة التي سينظمها عدد من الأقباط ضد الرئيس محمد مرسي أثناء زيارته لأمريكا، إن «هذه المظاهرة ستكشف الرئيس مرسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومدى الظلم الذي يعاني منه الأقباط داخل مصر». وأضاف «فلوباتير»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساءً» على قناة «دريم» مع الإعلامي وائل الإبراشي، مساء السبت، أنهم لا يعترفون بمرسي رئيسًا، لأنه «شخص جاء للسلطة لحماية الإخوان، واضطهاد الأقباط». وأشار «فلوباتير» إلى أنهم سيرفعون صور شهداء ماسبيرو ورفح في التظاهرة، «كي نثبت للجميع أن الرئيس مرسي أكثر عداءً من غيره للأقباط وقضايا حقوق الإنسان، بعدما قرر العفو عن المجلس العسكري، المسؤول الأول عن أحداث ماسبيرو، ومحمد محمود، كما كان يجب عليه أيضًا أن يصدر قرارًا بحبس الشيخ أبو إسلام الذي قام بحرق الإنجيل، والداعية وجدي غنيم». ويغادر الرئيس محمد مرسي القاهرة، الإثنين، متوجهاً إلى الولايات المتحدة فى زيارة تستغرق 4 أيام، يلقي خلالها كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى اجتماعها الـ67، كما يشارك في فعاليات الجلسة الختامية لاجتماع «مبادرة كلينتون» الثامن فى نيويورك، بحضور الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون.