"قالَ لَهم يسوع: أَما قَرأتُم قَطّ في الكُتُب:
الحَجَرُ الَّذي رذَلَهُ البنَّاؤُونَ هو الَّذي صارَ رَأسَ الزَّاوِيَة.
من عِندِ الرَّبِّ كانَ ذلك وهو عَجَبٌ في أَعيُنِنا"
" هو " فتشير الى يسوع المسيح أساسا للكنيسة.
أمَّا عبارة "صارَ رَأسَ الزَّاوِيَة" فلا تشير الى حجر العقد اعلى القوس إنما الى حجر الزاوية في البناء عند ملتقى حائطين، وهو عنصر تماسكها، وبدونه البناء معرض للسقوط في اية لحظة.
فهو يستخدم كقاعدة لضمان استقامة واستواء سائر احجار البناء، وعليه تعتمد قوة البناء. وان البناء الحقيقي لن يقوم الا بوجوده. وهو يرمز الى المسيح وذلك حسب تعليم القدّيس بولس القائل: "وحَجَرُ الزَّاوِيَةِ هو المسيحُ يسوعُ نَفْسُه" (أفسس 2: 20)، انه أساس الكنيسة على رغم كل مقاومات اليهود (أفسس 19: 22).