|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فلَمَّا رَأَى الكرَّامونَ الابنَ، قالَ بَعضُهم لِبَعض: هُوَذا الوارِث، هَلُمَّ نَقتُلْهُ، ونَأخُذْ مِيراثَه. "ّنَقتُلْهُ، ونَأخُذْ مِيراثَه " فتشير الى طمع العمّال واستغلالهم طيبة ربّ الكرم وثقته . إذ اعتقدوا أنّهم أصحاب الكرم ويريدون التحكّم بالابن وسيأخذون ميراثه من خلال قتل الوريث الشرعي، فيتمكنوا من أن يصبحوا الورثة، دون أن يكونوا أبناء. كذلك راي عُظَمَاءُ الكَهَنَةِ والفِرِّيسيُّونَ ان لا طريق لحفظ سلطانهم على الشعب الاَّ قتل المسيح لان دعوى المسيح تبطل دعواهم كما جاء في تصريحهم:" فإذا تَركْناهُ وشَأنَه آمَنوا بِه جَميعاً، فيأتي الرُّومانِيُّونَ فيُدَمِّرونَ حَرَمَنا واُمَّتَنا" (يوحنا 11: 48)؛ وتدل هذه الاحداث على ما حصل مع يسوع إذ اخرجوا يسوع من الكرم، أي خارج اورشليم، وقتلوه. وعملوا به ما أرادوا. ولكن هذا الابن الذي يُقتل يقوم. نعيش حياتنا أحيانا متوهمين أنها ملكية خاصة وأبدية وأننا المرجع الوحيد لوجودنا، ومن هذا المنطلق نبني كل خياراتنا حول محور الـ “أنا” وكأن كل شيء منا ولنا متناسين الله الخالق والواهب كل شيء. أمّا عبارة "يأخذوا ميراثه" فتشير الى كشف عمّا يختلج في صدور الكرَّامين، وهو اخذ الميراث. |
|