|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَخَذَ الأَرغِفَةَ الخَمسَةَ والسَّمَكَتَيْن، ورَفَعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماء، ثُمَّ بارَكَها وكَسَرَها وجَعلَ يُناوِلُها تَلاميذَه لِيُقَدِّموها لِلْجَمع. "بارَكَها " بالعبرية “ברך " فتشير إلى صلاة التسبيح والحمد والشكر التي ترافق "كسر الخبز" في رتبة المائدة عند اليهود. فكل شيء يبدأ من البركة. يبارك يسوع الأرغفة قبل تكثيرها. إن البركة تحوِّل الأرغفة الخمسة إلى طعام وفير لجمع كبير. والبركة هي مناسبة للتذكير بنعم الله على شعبه، بالإضافة إلى إنها تُعبِّر عن معنى الخبز المُوزَّع على الشعب، وهو التبادل الجوهري بين الله والإنسان. البركة يشكر الإنسان بوساطتها خالقه (دانيال 3: 9)، "والشَكَر" يُذكر بنعم الله على الشعب وعظمة عطاياه. فهو صدى بركة الله الذي يهب خليقته الحياة والخلاص (تثنية الاشتراع 30: 19)؛ وما يدعو هنا إلى فعل الشكر هو عمل الله التي يظهر خصوصا في معجزة الخبز والسمكتين. |
|