|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحق المسيحى تعويضات الله لاحبائه 31 ورأى الرب ان ليئة مكروهة ففتح رحمها.واما راحيل فكانت عاقرا. 32 فحبلت ليئة وولدت ابنا ودعت اسمه رأوبين.لانها قالت ان الرب قد نظر الى مذّلتي.انه الآن يحبني رجلي. 33 وحبلت ايضا وولدت ابنا وقالت ان الرب قد سمع اني مكروهة فاعطاني هذا ايضا.فدعت اسمه شمعون. 34 وحبلت ايضا وولدت ابنا.وقالت الآن هذه المرة يقترن بي رجلي.لاني ولدت له ثلاثة بنين.لذلك دعي اسمه لاوي. 35 وحبلت ايضا وولدت ابنا وقالت هذه المرة احمد الرب.لذلك دعت اسمه يهوذا.ثم توقفت عن الولادة انه يسمح بأن يحرمنا من اشياء عديدة فى البرية لكى نطلبه هو وهو وحده وليس سواه . وامامنا الان قصة من أروع القصص التى تبين رقة قلب الله . اذ يبدا العدد 31 من الاصحاح 29 من سفر التوكين بالقول : "وراى الرب أن ليئة مكروهة ففتح رحمها" ويا لها من أية معزية ! يا لسعادتنا وغبطتنا بذاك الاله العظيم . ان عينه على كل خلاقئه فقد راى بنفسه حرمان ليئة . تلك الابنة البارة به لذلك قرر الله فى هذا الوقت لها تعويضا . لقد حرمت من محبة زوجها مع ان هذا من حقها وكان له غرض من حرمانها هذا لكنه بحنان الاب قرر لها تعويضا ففتح رحمها . انه سيل من الاحسانات يجعلنا نسجد خاشعين له ف "ما أبعد احكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء" يقول الوحى المقدس " فحبلت ليئة وولدت ابنا ودعت اسمه رأوبين.لانها قالت ان الرب قد نظر الى مذّلتي " ما اجمله درس قد تعلمته ليئة . ان اله السماء ينظر |
|