|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذا كان الله وضع في هذه الأواني الخزفية "كنز"، اذًا بالتأكيد سيضعه فيكي. فَإِنْ طَهَّرَ أَحَدٌ نَفْسَهُ مِنْ هذِهِ، يَكُونُ إِنَاءً لِلْكَرَامَةِ، مُقَدَّسًا، نَافِعًا لِلسَّيِّدِ، مُسْتَعَدًّا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ. (2 تيموثاوس 2: 21) السامرية كانت ترى نفسها مجرد إناء للهوان, لا يشبع ولا يرتوي أو يمتلئ, لكن المسيح رآها إناء للكرامة يصل به لأهل مدينتها.. شاول مضطّهد الكنيسة وقاتل أول شهدائها، كُتِبَ عنه أنه كان ينفث تهدّداً وقتلاً، وبعدما صار بولس قال عن نفسه أنه أول الخطاة. لكن الله كان يراه إناءً مقدسًا، إذ قال عنه لحنانيا: "اذْهَبْ! لأَنَّ هذَا لِي إِنَاءٌ مُخْتَارٌ لِيَحْمِلَ اسْمِي أَمَامَ أُمَمٍ وَمُلُوكٍ وَبَنِي إِسْرَائِيلَ . لأَنِّي سَأُرِيهِ كَمْ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ مِنْ أَجْلِ اسْمِي." (أعمال 9: 15- 16). يوحنا مرقس بعدما ترك الخدمة مع بولس (أعمال 13: 13)، وتسبّب في مشاجرة بين بولس وبرنابا (أعمال 15: 37- 39). عمل الله فيه حتى أصبح إناءً نافعًا للسيّد. ونجد بولس يكتب لتيموثاوس عنه: "خُذْ مَرْقُسَ وَأَحْضِرْهُ مَعَكَ لأَنَّهُ نَافِعٌ لِي لِلْخِدْمَةِ." (2 تيموثاوس 4: 11). داود كان يُرى ممن حوله مجرد راعي غنم، لكن الله رآه إناءً مستعدًّا لكلّ عمل صالح. حتى أن الكتاب قال عنه أنه رجل حسب قلب الله، الذي سيصنع كل مشيئته. |
|