|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لما انتهت تجربة أيوب .. وقف قدام ربنا ..وقال له كلمة بمنتهى الثقة: "إسمع الآن .. وأنا أتكلم" (أي 4:42) كان يتكلم كأنه فهم ماذا حدث.. وعرف الهدف من التجربة.. رغم أنها كانت ثقيلة لأقصى حد. موت وضياع أملاكه.. خسر صحته وعافيته وشمت به الذين حوله.. لكن فجأة.. كل هذا تحول وتغير لوضع مختلف.. لذلك قال لربنا.. اسمع الآن.. قال له: بسمع الأذن سمعتُ عنك.. أما الآن فقد رأتكَ عيني" (أي 5:42). وكأنه لم يعرف أن يرى الرب إلا عندما دخل في الضيقة! تعب كثيراً.. ولم يعرف أحد أن يريحه.. الوحيد الذي كان في يده الراحة.. هو ربنا.. طعم الراحة كان مختلف.. رغم أن ما خسره لن يرجع.. وهذه هي اللحظة التي رأى فيها أيوب الرب: عندما قبِل التجربة! وعود ربنا ليست حشو للكتاب المقدس .. ولا مجرد كلمة ذُكرت في موقف ومرت.. لما ربنا يوعدك ويقول لك: "ويكون في يوم يريحك الرب" كل ما عليك هو أنك تنتظر اليوم هذا بكل يقين.. اليوم الذي سيريحك الرب فيه من تعبك ومن انزعاجك ومن العبودية المُرّة التي قاسيتها.. ليس من الضروري أن التجربة تنتهي.. أو أن المشكلة تنحل..أو أن الضيق يُرفع .. أو أن الحال يتغير.. ممكن الراحة أن تكون في تغييرك أنت.. في زيادة قوة تحملك أنت.. في نظرتك أنت للذي يحصل معك.. ويمكن نظرتك لنفسك أنك مظلوم تتغير لنظرة مختلفة ويكون فيها الحل.. في الحالتين، الراحة وعدٌ مؤكد.. ومن يصدِّق هذا الوعد سيتحقق له..!! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
انتظارك سيتحقق وستفرح |
إنتظارك الطويل سيتحقق |
سيتحقق الوعد رغم سواد الأحداث |
ليس كل مانحلم به سيتحقق |
ليس كل ما نحلم به سيتحقق |