|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِلرَّاكِبِ عَلَى سَمَاءِ السَّمَاوَاتِ الْقَدِيمَةِ. هُوَذَا يُعْطِي صَوْتَهُ صَوْتَ قُوَّةٍ إذ صعد الرب إلى سماء السماوات أعطى صوته، صوت القوة القادر أن يجتذب حتى المقاومين إلى الإيمان به والالتصاق به، لكي يتمتعوا بعربون السماء. قال العريس: "لا يكفي أن تقوموا من سقطتكم على الأرض، ولكن يجب أن تتقدموا في عمل الخير وتَصِلوا إلى آخر الطريق في الفضيلة." نتعلم هذا من مثال المفلوج في الإنجيل (مت 8: 6)، فلم يقل السيد المسيح للمفلوج أن يحمل سريره فقط، بل أمره أن يمشي. إنني اعتقد أن هذا النص يوضح التقدُّم والسير نحو الكمال. يقول المسيح: "قُمْ وتعالَ". ما هي القوة التي تَكْمُنُ في هذا الأمر؟ حقًا إن صوت الله هو صوت القوة (مز 68: 33). يقول: "أعطوا عِزًّا لله على إسرائيل جلاله وقوته في الغمام". ثم يقول: "لأنه قال فكان، هو أَمَرَ فصار" (مز 33: 9). انظر أيضًا ما يقوله العريس لعروسه: "انهضي ثم تعالي"، وفي الحال يتحوَّل أمره إلى حقيقة، وفي نفس الوقت تستقبل العروس قوة كلمة الله، فتقف وتتقدم نحوه، وتقترب من النور. ويشهد كلمة الله عندما يراها ويقول: "أجاب حبيبي، وقال لي: قومي يا حبيبتي، يا جميلتي وتعالي" (نش 2: 10) |
23 - 09 - 2012, 02:22 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لِلرَّاكِبِ عَلَى سَمَاءِ السَّمَاوَاتِ الْقَدِيمَةِ.
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
23 - 09 - 2012, 08:59 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
رد: لِلرَّاكِبِ عَلَى سَمَاءِ السَّمَاوَاتِ الْقَدِيمَةِ.
ميرسى لمرورك
|
||||
|