كفّ عن مهاجمته بالأفكار واتخذ صوتاً بشرياً. سأله أنطونيوس من أنت؟ فقال: أنا صديق الزنى.
أنا من ينصب فخاخ الزنى ويثير الدغدغة في الشباب. أنا روح الزنى.
فاعتصم أنطونيوس بالله وواجه الشيطان بشجاعة قائلاً: أنت تستحق كل احتقار! أنت مظلم العقل وعديم القوة! مثلك مثل ولد صغير! لن أهتمّ لك بعد اليوم لأن معيني الرب.
فلم يعد الشيطان يجسر على الدنو منه. غادره بأصوات مخنوقة من الخوف.