|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ودَخَلَ المَلِكُ لِيَنظُرَ الجالِسينَ لِلطَّعام، فرَأَى هُناكَ رَجُلاً لم يَكُنْ لابِساً لِباسَ العُرْس، المراد بلباس العرس بر المسيح، وآخر تقديس الروح القدس. لان الدعوة الى العرس تتضمن ان يأتي المدعو لابسا الثوب اللائق بالعرس. وكان من عادة الملوك والاعيان ان يهبوا لأصدقائهم الثياب الفاخرة علامة مسرَّتهم بهم. وكان من لا يقبل تلك الهبة يُعد من محتقري واهبها. والأرجح ان الملك في المثل وهب لباس العرس لكل المَدعوَّينَ (1صموئيل 18: 4) ولولا ذلك لم يسكت الذي ليس عليه لباس العرس (التكوين 41: 42، دانيال 5: 4). ان الله اعدّ لنا " ثيابا بيضا" (رؤيا 3: 5)، تلبية الدعوة ليست مجرد مسألة مشاركة في وليمة، بل هي مسألة الدخول في الحياة الحقيقية. |
|