|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فخرَجَ أُولَئِكَ الخَدَمُ إِلى الطُّرُق، فجمَعوا كُلَّ مَن وجَدوا مِن أَشْرارٍ وأَخيار، فامتَلأَت رَدهَةُ العُرْسِ بِالجالِسينَ لِلطَّعام. الأشرار هنا الذين رذائلهم ظاهرة للناس كالمرأة الخاطئة التي غسلت قدمي يسوع بدموعها (لوقا 7: 38) وهو يُعلِنُ الآنَ لِلنَّاسِ أَن يَتوبوا جَميعًا وفي كُلِّ مَكان، والاخيار هم الفاضلون ظاهرا كنتنائيل وقرنيليوس. فقبل الاشرار الدعوة ليكونوا من الابرار، وقبلها الابرار في عيون الناس ليكونوا ابرار في عيني الله. فالكنيسة المنظورة تتكوّن من كليهما. ودعوة الملك لا تستبعد أحداً بمن فيهم الخطأة أنفسهم "فإِنِّي ما جِئتُ لأَدعُوَ الأَبْرارَ، بَلِ الخاطِئين (متى 9: 13). الشرط الوحيد هو الايمان بأنَّ يسوع هو المسيح. لكن ليس الكل يقبل نعمة الله التي تقدّسه، بل قليلون هم الذين يقبلونها ويتجاوبون معها. لا يدعونا الرب لكوننا صالحين، ولكن، بدعوته لنا يجعلنا صالحين. |
|