فخرَجَ أُولَئِكَ الخَدَمُ إِلى الطُّرُق،
فجمَعوا كُلَّ مَن وجَدوا مِن أَشْرارٍ وأَخيار،
فامتَلأَت رَدهَةُ العُرْسِ بِالجالِسينَ لِلطَّعام.
" أَشْرارٍ وأَخيار" فتشير الى هوية المدعوين. وهؤلاء، بغض النظر عن حياتهم الأخلاقية، وبغض النظر عن إيمانهم، يصبحون مستحقين للمشاركة في وليمة العرس.
فالمستحق هو ذاك الّذي يقبل الدعوة، أي ذاك الذي يتخلَّى عن تحقيق أهدافه الشخصية وينفتح على وليمة الرب.
فان خيار الله مجانيّ ورحمته ومحبّته لجميع البشر سواء كانوا ابرارا ام اشراراً كما صرّح يسوع "لِتَصيروا بني أَبيكُمُ الَّذي في السَّمَوات، لأَنَّه يُطلِعُ شَمْسَه على الأَشرارِ والأَخيار، ويُنزِلُ المَطَرَ على الأَبرارِ والفُجَّار."(متى 5: 45)؛ الأبرار والأشرار هم حاضرون في الكنيسة قبل الدينونة الاخيرة كما في الشبكة التي جمعت من كل جنس (متى 13: 37-43).