|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدورى المصرى على كف عفريت بالرغم من تاكيدات المسئولين عن القطاع الرياضى فى مصر على انطلاق الدورى المصرى لهذا الموسم حتى تسير الحياة بشكل كبيعى وعدم افلاس الاندية الا ان تأجيل انطلاقه لاكثر من مرة جعل البعض يشكك فى عدم عودته هذا الموسم ايضا لا سيما بعد تاجيله بدون مبرر لمدة شهر كامل ليتحدد موعد انطلاقه فى 17 اكتوبر القادم بعد مباراة السوبر وتهديد الالتراس باقتحام استاد برج العرب لذا طرحت بوابة الشباب هذا السؤال الذى يجيب عليه فى للبداية الكابتن عبد الحميد رضوان (مراقب وحكم دولى ) والذى كان موجودا فى مباراة مذبحة استاد بورسعيد والتى جمعت بين الاهلى والمصرى قائلا : يجب ان تعود الحياة الى مسارها الطبيعى وعلى الالتراس ان يعرفوا جيدا ان القصاص فى يد القضاء وحده وارى ان الناس ليست متفائلة بشأن عودة الدورى وربنا يستر ولا تحدث كارثة اخرى تلغى الدورى قبل انطلاقه فهناك العديد من القضايا التى لم تحسم بعد مثل البث الفضائى والالتراس وارى من وجهة نظرى ان هناك مشكلة كبيرة ستظهر بعد قليل وهى انه اذا تولى هانى ابو ريدة منصب رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم فمن الممكن ان يقوم الالتراس بحرق مقر اتحاد الكرة فدعونا لا نستبق الاحداث ولنرى من الذى سيدير اتحاد الكرة وبالفعل الدورى هذا الموسم على كف عفريت . اما الكابتن عصام عبد المنعم (رئيس اتحاد الكرة الاسبق ) يقول : الدورى شانه شأن اى شئ اخر ليس فيه اى حاجة مؤكدة فكل ما ينشر من تصيحات للمسئولين كلام فمثلا قال وزيرى الداخلية والرياضة ان الدورى سينطلق فى موعده 7 اكتوبر فمن الممكن ان يفاجئنا مدير امن يقول لست متاكدا من انطلاقه . ويضيف قائلا : لا ارى من وجهة نظرى ما يمنع من انطلاق الدورى الا القيادات الامنية االتى ترتاح للوضع الراهن وخائفين من المواجهة فالمسالة كلها تحتاج الى حزم شديد لكن الهروب من المواجهة بالتاجيل ليس حلا للمشكلة فالمشكلة ان القرار الرياضى فى مصر مرعوش والاشخاص المسئولين عن اتخاذه ضعافا . وعلى فكرة هانى ابو ريدة هو القادم وليس معقولا ان نظل تحت رحمة الالتراس فاذا جاء فسيكون بشكل شرعى منتخب فالالتراس بالرغم من ان قضيتهم مشروعة الا انهم منقسمين على انفسهم ولا احد يستطيع تصنيفهم هل هم ثوار ام بلطجية ام مشجعين ومن ورائهم ولماذا يرتدون فانلة الاهلى والزمالك وهم يضربون الامن اعتراضا على عرض الفيلم المسئ لسيدنا محمد (ص) ؟ وما يفعلونه يدفع السائقين والمعلمين وغيرهم الى تقليدهم فكله الان بيبلطج . ويرقى موشحا : اذا لم ينطلق الدورى فى نوعده المحدد 17 اكتوبر فيجب على الحكومة الحالية ان ترحل . اما الكابتن ماهر عبد العزيز (عضو مجلس ادارة نادى الزمالك ) فيقول : كان لدينا امل كبير فى تخطيط وقرارات المسئولين ان تكون مدروسة لكننا فقدنا الثقة فيهم فلو كنتى سألتينى هذا السؤال من قبل التأجيل لاكدت لكى انه ليس على كف عفريت لكنى فقدت الثقة فيهم بعد التلجيل فقراراتهم متضاربة واريد ان اعرف ما هو سبب التاجيل لمدة شهر كامل ؟ فقرارات مسئولينا عشوائية فلو لم تجلس الداخلية مع الالتراس واتخذت قرارات حاسمة العيال دى هيركبوها فيجب ان يجئ وزير قوى دارس قراراته جيدا وتحديدا يجب تغيير وزيرى الداخلية والرياضة ويأتى من يستطيع اتخذا قرارات حديدية كى لا يكون الدورى على كف عفريت . اما المعلق الكبير محمود بكر فيقول : لا يوجد مبرر الان لتاجيل الدورى خاصة انه اصبح هناك رئيس ودولة وحكومة ولو الغى الدورى فلن يكون هناك استقرار ابدا ويضيف قائلا : اللهو الخفى الذى كان الجيش متهم به طوال الوقت فيما مضى موجود الان ويريد ان يستمر المجتمع فى تذبذب الى ان تنهى انتخابات مجلس الشعب لينقض عليها فى غفلة من الاحزاب الاخرى الوهمية وسيستقر المجتمع من وجهة نظرى بعد هذه الانتخابات فلبلد كلها على كف عفريت وليس الدورى فحسب حتى انتهاء انتخابات مجلس الشعب والانتهاء من صياغة الدستور فاللهو الخفى فعلا غريب فحتى على صعيد اتحاد الكرة فلقد اجريت من قبل فيه مليون انتخابات فلماذا الان لا يوجد استقرار واحد المرشحين يقولها علانية : والله لا انا راجع !! ومن ناحية اخرى يقول : عمر ما الالتراس كانوا سبيب فى عدم عودة الدورى لنهم فاهمين ولهم كيان وراى لكن المشكلة الان اننا نريد ان نعرف اللهو الخفى الان بمزاج من ؟. اما الناقد الرياضى عصام شلتوت فيقول : عندى ثقة فى انه يجب ان ينطق الدورى هذا الموسم لكن المشكلة فى اننا لا نصالح او نصارح بعض فيجب على الاعلام ان يفتح الملف على مصراعيه واتمنى ان يخرج الدورى من كف العفريت وهذا هو دور الانس هنا . بوابة الشباب |
|