|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذا قام يسوع مِن بَينِ الأَموات كما قال، فيمكن أن نثق انه يتمِّم كل وعوده. إذا قام يسوع بالجسد فنحن على يقين انه المسيح الحي وليس نبيا مُدَّعيا. وإذا قام يسوع فإننا واثقون من قيامتنا نحن أيضا. وليس الموت هو النهاية بل هناك حياة أخرى بعد الموت. بقيامته تحقّق انتصار الحياة على الموت، والنور على الظلمة، والروح على الجسد. وهكذا فإنّه بعد الموت تأتي القيامة، وبعد الخوف تأتي الشجاعة، وبعد اليأس يخيّم علينا الرجاء "رجاء القيامة". ويشعر المسيحيون أنهم في ظل إله قوي الذي "عِنْده مَفاتيحُ المَوتِ ومَثْوى الأَموات" (رؤية 1: 18) وفيه الحياة، بل هو "القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا" (يوحنا 11: 25)، وهو مصدر الحياة، ليس على الأرض فقط، وإنما الحياة الأبدية أيضًا في السماء. |
|