عندما نقع في الخطية يرتبك الإنسان من الداخل فتصبح روحه مشوشة فالذهن يتعب والضمير ينهار لأنه عنصر حساس والإرادة تتقهقر والجسد كله يصبح فريسة التململ من ذاته فيعيش الإنسان كأنه بصراع كبير بين شخصيتين واحدة تريد أن ترضي الله والأخرى سقطت بين يدي العدو والمشتكي، فيظهر ألم كبير وجرح عظيم في القلب والمشاعر والأحاسيس إنها الخطية التي تدمر كل من يلمسها أو يتعاطى معها "لأنها طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء. طرق الهاوية بيتها هابطة إلى جدور الموت" أمثال 7: 26-27