منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 06 - 2022, 06:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

في توما نجد قصة كل مؤمن


أَجابَه توما: رَبِّي وإِلهي!

فذاك الذي هو ربُّنا يسوع المسيح هو أيضا الله. وكان هذا الاعتراف آخر شهادة في إنجيل يوحنا. نحن أمام أعظم اعتراف إيماني بلاهوت المسيح الذي يُنشد في الليتورجيا: ذاك الذي هو ربنا يسوع المسيح هو أيضا الله سبحانه تعالى. وهذا الاعتراف يشهد لإيمانٍ يسمو على ضرورة مشاهدة أدلة ملموسة لآلام يسوع المسيح. رأى توما في يسوع آثار الصلب فآمن بألوهيّته، وكان هذا الاعتراف آخر شهادة في إنجيل يوحنا. فالإيمان المسيحي مرتكز على الإيمان بقيامة يسوع "ربّ وإله "، ومنها يستمدّ قوّته بوجه كلّ الصعاب. في حين أنَّ منكري الثالوث يشيرون إلى أن صرخة توما هي اعتراف مشكك كبير بلاهوت المسيح؛ ويُعلق القديس أوغسطينوس "لقد رأى توما الناسوت ولمسه، وأدرك اللاهوت الذي لن يُرى ولا يُمس". ومن هذا المنطلق، الإيمان المسيحي مرتكز على الإيمان بقيامة يسوع "الربّ وإله "، الذي منها يستمدّ قوّته بوجه كلّ الصعاب كما اختبره بولس الرسول بقوله " فمَن يَفصِلُنا عن مَحبَّةِ المسيح؟ أَشِدَّةٌ أَم ضِيقٌ أَمِ اضْطِهادٌ أَم جُوعٌ أَم عُرْيٌ أَم خَطَرٌ أَم سَيْف؟" (رومة 8: 35). ويوصي البابا فرنسيس أن نكرر "رَبِّي وإِلهي خلال اليوم، لاسيما عندما نشعر بالشكوك والظلام، على مثال توما. لأننا في توما نجد قصة كل مؤمن"

إن قيامة الرب كفيلة بأن تغير لا فكر توما بل روحه وحياته وتجدِّد به روحاً مستقيماً بحسب عظيم رحمته تعالى.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أؤمن بالمسيحية كما أؤمن أن الشمس أشرقت
أؤمن، أؤمن، أؤمن، أن النور سيجد بذرته المدفونة في الطين،
كنت أؤمن وما زلت أؤمن بان اي حظ جيد او عاثر يصادفنا
مؤمن بلا صلاه هو مؤمن بلا قوه
مؤمن بلا صلاه هو مؤمن بلا قوه


الساعة الآن 08:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024