مسؤولية الرعاية على خطى الراعي الصالح هي مسؤولية مشتركة يحملها كلُّ واحدٍ بحسب المهمة الموكلة إليه وفي المكان المُخصَّص له، كما جاء في قول عمر بن الخطاب "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالإمامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ".
فلا يتنصل أحدٌ من القيام بنصيبه من خدمة مجتمعه.
وتفترض هذه الرعاية المحبة والتضحية والبذل والعطاء حتى بالحياة.