|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنا والآبُ واحِد الطبيعة هي واحدة، لأن المولود شبيه لوالده، إذ هو صورته، وكل ما هو للآب هو للابن (يوحنا 16: 15). كلاهما واحد في الذات، وواحد في خصوصية الطبيعة وفي وحدة الألوهية. فإن تساوي الأعمال يدلُّ على سلطان غير المختلف. ويوحي هذه القول بوحدة من المحبة المتبادلة التي هي نتيجة الاتحاد الذي يجمع بين الآب والابن كما أعلن يسوع في صلاته الكهنوتية " لِيَكونوا واحِداً كما نَحنُ واحِد" (يوحنا 17: 11 و22). ولأن يسوع يشارك الآب في قدرته بلا حدود (يوحنا 5: 17-19)، يُمكنه حماية خاصته حماية تامة (يوحنا 5: 17-19). |
|