|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلما سمعتُ هذا الكلام جلستُ وبكيت ونُحت أياماً وصمت وصليت أمام إله السماء ( نح 1: 4 ) لقد ابتدأ الله عملاً عظيماً بواسطة رجل واحد، إذ كان هذا الرجل؛ نحميا، ذا قلب منكسر أمام الرب ويعرف كيف يستخدم ركبتيه جيداً؛ ولذلك نقرأ قوله "جلست، وبكيت، ونُحت أياماً، وصُمت وصلَّيت أمام إله السماء". فدموعه كانت التعبير الخارجي لقلبه المنكسر، ونوحه كان شهادة لاشتراكه الفعلي في آلام شعب الله، وصومه كان دليلاً على أن الحزن عميق في نفسه لدرجة أنه ترك مباهج الحياة. ولكن كل ما اعتمل في داخله وجد مَخرجاً له في الصلاة. لقد عرف قوة هذه الكلمات التي نطق بها يعقوب بعد ذلك الوقت بمدة طويلة "أعلى أحد بينكم مشقات فليُصلِّ" ( يع 5: 13 ). |
|