|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنَّ خِرافي تُصْغي إلى صَوتي وأَنا أَعرِفُها وهي تَتبَعُني تشير عبارة" خرافي"(πρόβατα) إلى "القَطيعُ الصَّغير" (لوقا 12: 32)، أي شعب المسيح الحقيقي المؤمن الذي سلم نفسه إليه طوعا واختيارا. وقطعان الغنم هي عنصر أساسي في الثروات في مناطق الرعي في فلسطين. إذ أن ألبانها ولحومها تستخدم طعاما، كما يستخدم صوفها في صنع الثياب وأغطية الخيام، ويمكن الاستفادة من جلودها وعظامها، وكانت الخراف من أهم السلع التجارية. كما كانت أهم الحيوانات التي تُقدَّم كذبائح حسب أحكام الشريعة (خروج 29: 22). وتمَّ ذكر الخراف بمختلف مسمياتها بما في ذلك الكباش والحملان والغنم والضأن في الكتاب المقدس. وكانت الخراف تجمع ليلاً في حظائر، قد تكون كهفًا أو بقعة مسورة بقطع غير منتظمة من الحجارة، أو بسور من الأغصان والأشواك، ويُشبِّه الرب شعبه بأنهم " غَنَمَ مرعاه" (مزمور 79: 13)؛ والمؤمنون يُشبهون بالخروف في عدم الأذى، والوداعة والطاعة (الانقياد للراعي)، والضعف واحتياجهم للراعي وقبول التعليم والنفع للآخرين والخدمة. |
|