|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنبا انطونيوس كان أنطونيوس يتحدث كان الجميع مغتبطين. وفي البعض زادت محبة الفضيلة، وفي الآخرين طرح جانبًا الإهمال والتراخي وتلاشى الغرور من غيرهم. واقتنع الجميع بضرورة احتقار هجمات الشرير وعجبوا بالنعمة المعطاة لأنطونيوس من قبل الرب لتميز الأرواح. وهكذا صارت صوامعهم في الجبال كهياكل مقدسة، مكتظة بجماعة الأتقياء الذين كانوا يرنمون المزامير، ويحبون القرأة ويصومون ويصلون، ويفرحون برجاء الأمور العتيدة، ويكدون في أعطاء الصدقة ويحتفظون بمحبة بعضهم البعض والوفاق بعضهم مع البعض. |
|