ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعامات الحياة الروحية السبت 22 سبتمبر 2012 لنيافة الأنبا موسي أسقف الشباب أحبائي الشباب...هناك ثلاث دعامات أساسية للحياة الروحية وهي: 1-الأب الروحي 2-القانون الروحي 3-الوسط الروحي 1-الأب الروحي: له وظيفة أساسية في حياتي الروحية فهو: أ-القلب الذي أستريح بين يديه:حينما تضطرب نفسي,أو ينزعج قلبي,لخطيئة,أو حيرة,أو قلق,أو خوف...أجد في صدره المحب,الراحة والسكينة...وهكذا تهدأ نفسي,ولا أكتم ما فيها من ألم أو ضيق,مشكلة خاصة أو عائلية أو عامة,في مجال الروح أو المادة أو العلاقات. إن راحة النفس بين يدي أبيها الروحي, شفاء للنفس,بعد كشف أعماقها إراديا, وبعد إعطاء روح الله فرصة العلاج والتطبيب. ب- العقل المستنير الذي يعطيني الإرشاد:فالروح القدس هو العامل في سر التوبة,وفي فرصة الاعتراف...والكاهن يضع نفسه ونفس المعترف بين يدي روح الله...ليحصلا معا علي إرشاد الروح القدس في كل مشكلة أو سؤال أو ظرف. نعم....من حقنا أن نختار الأب الروحي الذي نستريح إليه,ولكن يجب أن لا ننسي الدور الجوهري لروح الله العامل في السر,ولأمانة المعترف في التوبة وفي طلب الإرشاد الروحي. ج-الكاهن القانوني الذي يعطيني الحل:فلقد أعطي الرب لرسله سلطان الحل والربط حين قال: *الحق أقول لكم كل ما تربطونه في الأرض يكون مربوطا في السماء,وكل ما تحلونه علي الأرض يكون محلولا في السماء(مت18:18). *كل ما تربطه علي الأرض,يكون مربوطا في السموات,وكل ما تحله علي الأرض يكون محلولا في السموات(مت16:19). *اقبلوا الروح القدس,من غفرتم خطاياه تغفر له,ومن أمسكتم خطاياه أمسكت(يو23 ,20:22). هي وصية كتابية إذن...وهي سلطان روح الله...وهي سر الكهنوت المقدس... 2-القانون الروحي: الإنسان-في تكوينه الطبيعي-جسد يميل إلي الكسل,وربما إلي الخطأ,وروح تميل إلي القداسة والاتصال بالله...وفي هذا التناقض والحرب الدائرة بين الروح والجسد,يحتاج الإنسان الروحي إلي قانون ملزم,يلزم الإنسان نفسه به,وارتياح,وثقة أن هذا الضبط للجسد يعطي انطلاقا ونموا للروح,أما إذا ترك الإنسان نفسهللمزاجية الروحيةبمعني أنه يصلي عندما يشعر بأنه لديه الاستعداد لذلك,ويقرأ الكتاب بدون نظام أو التزام ولكن كلما جاشت مشاعره بذلك ويعترف بدون فترات متقاربة,ويتناول كلما أحس بشوق إلي جسد الرب ودمه...إلخ,هذهالمزاجية الروحية إذا تركنا أنفسنا لها فسوف تنهار روحياتنا,وبسرعة كبيرة,لذلك أوصانا الآباء أن يكون لكل منا قانونه الروحي,في الصلاة والصوم والقراءات الكتابية والروحية,والاجتماعات الروحية,والتناول والاعتراف,والخدمة وغير ذلك,فهو بهذا يضبط جسده, ويطلق العنان لروحه,لتنطلق في آفاق النمو الروحي. كذلك فالكتاب المقدس نفسه يعطينا لمحة عن ذلك القانون,وعن أهمية الجهاد,في ضبط مسيرة الروح:أقمع جسدي وأستعبده,حتي بعدما كرزت للآخرين,لا أصير أنا نفسي مرفوضا(1كو10:27). كل من يجاهد يضبط نفسه في كل شئ(1كو10:25). 3-الوسط الروحي: فالشخصية الإنسانية هي نتاج التفاعل بين مكونات الإنسان نفسه:الموروثة (كالغرائز والاحتياجات النفسية),والمكتسبة(كالعواطف والعادات والاتجاهات),وبين البيئة المحيطة به:البيت,والمدرسة,والجامعة,والشارع,ووسا ئل الإعلام,والقيم السائدة في المجتمع...إلخ. من هنا تكون الكنيسة من أهم الأوساط التي يجب أن تأخذ دورها في تكوين شخصية الطفل والشاب,الكنيسة يجب أن تكون بيئة مقدسة, اجتماعية,مفرحة,بناءة!!والاجتماع الناجح هو الذي يتحول إليمجتمع ناجح... أسرة متحابة...أنشطة متنوعة ومستمرة,بحيث: *تشغل وقت الشباب بما هو بناء. *تشبع احتياجات الشباب الروحية والنفسية والفكرية. *تبني شخصية متكاملة للشباب,إذ تهتم بالجسد(بالرياضة والرعاية الصحية إن لزم),والنفس(بالترويح في الرحلات والحفلات...),والذهن(بالقراءة والدراسة والأبحاث الدينية والثقافية),والروح(بالصلاة,ودراسة كلمة الله,والتناول المستمر,والخدمة الحية),والعلاقات (إذ يتعلم الشباب كيف يتعامل مع الآخر في حب وحكمة,وفي مرونة قوية). فلنحرص...أيها الأحباء...علي أن نتابع هذه الدعامات الثلاث في حياتنا,وبخاصة ونحن نبدأ عاما دراسيا جديدا...والرب يهبكم النجاح في كل شئ. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ذاب البابا كيرلس في سيده فصارت الحياة للمسيح |