|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علّم آريوس أن المسيح ليس إله أنه خليقة الله أي أنه كان هناك وقت كان فيه الآب ولم يكن فيه الابن بل كان الآب وحده فأجابه القديس : لقد ضللت أنت مخدوع لم يكون وقت لم يكن فيه الكلمة الأقنوم الثاني , لم يكن وقت كان فيه الآب ولم يكن الابن . وتوجه القديس إلى المنبر وهو راعي اغنام متواضع فصرخ الجميع أبانا إلى اين ؟؟ أنه فيلسوف معروف فقال لهم : أحاول أن أرد عليه فصعد إلى المنبر وتكلم قائلاً : الله خالق السماء والأرض بكلمته وبالروح القدس وجد العالم السماء والبحر والأرض وكل مافي السماء , كلمة الله هذا هو إله مساوٍ للآب في الجوهر جاء في ملء الزمان إلينا إلى الأرض فتجسد .عقل الانسان لا يمكنه أن يحوي ويدرك الأسرار الإلهية الأقانيم الثلاثة هم إله واحد وكل منهم مساوٍ للآب في الجوهر ذاته تعال لترى بعينك ما لا يتحمله عقلك عندها باليد اليمنى رسم الصليب وباليسرى حمل قطعة قرميدية وصرخ باسم الآب وللحال اشتعلت النار فتعجب المجتمعون والابن فسال ماء من أسفل القرميدية والروح القدس بي في يده التراب فقال القديس : كما أن القرميد هو شيء واحد ولكنه في الوقت عينه هو تراب وماء ونار هكذا الثالوث الأقدس هو واحد بطبيعته وألوهيته ولكنه في الأشخاص ثالوث . هكذا برهن القديس اسبيريدون صحة إيمان الكنيسة بعقيدة الثالوث |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديسة أوفيميَّة و المجمع المسكوني |
انعقاد المجمع المسكوني بأفسس |
المجمع المسكوني الرابع واهميته |
المجمع المسكوني الأول نيقية325م |
أحد المجمع المسكوني الأول |