|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال الرب لصموئيل: حتى متى تنوح على شاول وأنا قد رفضته ( 1صم 16: 1 ) استجاب الرب لصموئيل واستخدمه في خدمة جديدة كفكف بها دموعه إذ قاده لاختيار الشخص الذي حسب مسرة قلب الله، وليس حسب شهوة الناس واختيارهم. لأن الشخص المختار من الرب رأساً هو وحده الذي يبني ويصلح. فطوبى للخادم الذي يُقيمه الرب ويمسحه، أما شاول فلم ينفع لأن مصدر اختياره من الشعب، وهذه نفس الغلطة التي وقعت فيها المسيحية الاسمية إذ بدلاً من أن تنتظر من الله أصحاب المواهب، اختارت لنفسها حسب نظرها، وهذا ما أشار إليه الرسول "حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مُستحكة مسامعهم فيصرفون مسامعهم عن الحق " ( 2تي 4: 3 ). |
|