|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الانبا باخوميوس ورسالة قوية لا نقبل إهانة الرموز المسيحية «لن نقبل بمعاملة الرموز المسيحية بطريقة غير لائقة أو إهانتهم واستدعائهم للتحقيق فى اتهامات باطلة»، هكذا علق الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريرك للكنيسة القبطية الارثوذكسية، عن البلاغ المقدم من خالد المصرى، عضو اللجنة السياسية بالجبهة السلفية، ضد كل من القمص زكريا بطرس والقمص مرقص عزيز خليل والأنبا سرابيون، أسقف لوس أنجلوس، واستدعاء الأنبا باخوميوس للإدلاء بأقواله حول صلة الكنيسة المصرية بهؤلاء القساوسة. وأضاف باخوميوس لـ«الشروق» أن الأنبا سرابيون المتهم فى البلاغ، أول من رفض واستنكر الفيلم المسىء للرسول، وأصدر بيانا أوضح فيه موقفه وموقف أقباط المهجر الرافض للفيلم. ووصف القائم مقام البابا البلاغ بأنه «محاولة لإحداث وقيعة بين المسلمين والأقباط»، وأن الاتهامات الموجهة للأنبا سرابيون «باطلة»، وأضاف: «إذا كان الرئيس محمد مرسى يرضى بهذا الأمر، فهذا أمر آخر»، وتساءل عن موقف الدولة والرئيس من البلاغ المقدم ضد الرموز المسيحية، مطالبا الدولة باتخاذ موقف واضح تجاه ما يحدث. فى السياق ذاته، قال المستشار إدوارد غالب، ممثل الكنيسة القبطية فى اللجنة التأسيسية للدستور، إن البلاغ يثير الفتنة بين أطياف الشعب المصرى، متسائلا: «ما المصلحة من وراء هذا البلاغ؟»، نافيا تسلم الكنيسة اى استدعاء رسمى للأنبا باخوميوس للإدلاء بأقواله فى البلاغ، واصفا الأمر بأنه «غير مقبول». من جانبه، قال مقدم البلاغ الشيخ خالد المصرى لـ«الشروق» إن عدم مراقبة الكنيسة لتصرفات الكهنة والأساقفة فى المهجر «لا ينفى مسئوليتها عن تصرفات وأفعال الكهنة»، وأضاف: «الكنيسة لم تعلن عن موقفها بشأن القمص زكريا بطرس والقمص مرقس عزيز خليل، المعروفين بعدائهما الشديد للإسلام»، موضحا أن الجبهة تأكدت من أن مرقس عزيز هو الأب يوتا المتهم بكتابة كتب وإنتاج أفلام ضد الإسلام والنبى محمد. وفيما يتعلق باتهام الأنبا سرابيون بالمشاركة فى الفيلم المسىء للرسول، أكد المصرى أن مخرج ومنتج الفيلم المسىء للرسول يصليان فى كنيسة الأنبا سرابيون بلوس أنجلوس. |
|