كاسيانوس:
جاء كاسيانوس في القرن الرابع من جنوب أوروبا إلى الصحاري المصرية مرتين حيث كتب وصفًا كاملًا لمصر: كنائسها وأديرتها ومبانيها وحياة رهبانها، وسيرهم وأحاديثهم ومعجزاتهم – وأقوالهم ودراساتهم.
وفي عودته للمرة الثانية مر على القسطنطينية حيث رسمه القديس يوحنا فم الذهب قسًا، ومن مصر ورهبانه أسس في جنوب فرنسا -كما قلنا- ديرين أحدهم باسم فكتور والأخر باسم ليران، وتعتبر كتاباته خير ما كتب في أدب الآباء.