|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمجاد وأفراح التوبة أنت يا رب تعود فتحيينا ، فيفرح بك شعبك مز 8 : 6 نعم يا رب أنت الأب الحنون الذي تفرح برجوعي إليك وتعطي للتائبين جمالاً عوض الرماد ودهنًا فرحًا عوض النوح ورداء تسبيح عوض الروح اليائسة ليكونوا كأشجار البر وغرس الرب للتمجيد. حقاً يا رب أنت تعطي للتوبة أهمية في حياتنا وهي بدء رسالتك لنا " توبوا وآمنوا بالإنجيل " وكما قلت يا رب ان السماء تفرح بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين لا يحتاجون إلى التوبة . الله يفرح بعودة الخاطئ إليه " يا ابني كن حكيماً يفرح قلبي أنا أيضا " أم 23 : 15 أن الله يسعى في طلب الضالّ ويسترد المطرود ويعصب الجريح ويجبر الكسير ، أنه يركض لاستقبال الابن الضال ليعيد له ثوب الحكمة والبر ويأتمنه على الميراث الأبوي والإيمان الحي ليحتذي بالاستعداد للبشارة المفرحة بالإنجيل بعيداً عن أدناس الطريق الواسع لحياة الخطية. التوبة تهب الإنسان سلام النفس الضائع وسلامته النفسية المفقودة، فكم من الأمراض الجسدية والنفسية ترجع أسبابها إلى الخطية وتأثيرها المدمِّر للنفس والجسد والروح ، لهذا نرى الرب يسوع المسيح عندما شفى المخلَّع قال له : لا تعود للخطيئة لئلا يصير لك أشرّ . فالتوبة تشفي النفس والجسد وتفرح القلب بالقبول الإلهي . التوبة تكشف لنا ما في قلب الآب السماوي من محبة وقبول ، فانا لست عبدا أو أجيرا حتى رغم بعدي عن الله ، فالآب السماوي دعانا أبناء وأخصاء له ، وهو لا يقبل لنا أن نكون عبيداً للخطية أو أجراء في بيته . أننا بحريتنا نتركه ونصير عبيداً للخطية والشيطان ، ورغم هذا تظل محبة الله تنتظر رجوعنا إليه ليعيد لنا مجد البنوة وفرح الخلاص " لأنه يقول في وقت مقبول سمعتك وفي يوم خلاص أعنتك . هوذا ألان وقت مقبول هوذا ألان يوم خلاص " 2 كو 6 : 2 . فلا تؤجلي يا نفسي توبتك حتى الغد فمن يضمن حياتك للغد لأنه بينما تقولين إني في سلام وأمان يفاجئك الموت بغتة . لقد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع عنا أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور ونصلي لله أن يحرر ربُطنا وقيودنا لنتمتع بقوة القيامة وسلامها وفرحها وأمجادها ونُفرَّح السماء بملائكتها وقديسيها . إن الله الكلمة الابن القدّوس تجسّد من اجل خلاصنا ، وُصلب ومات من اجل فدائنا وتبريرنا وقام في مجد ليغلب لنا الشيطان والخطية والموت . ووهبنا التناول من الأسرار الإلهية لنأخذ منه طهارة وغفراناً وحياة أبدية ، فأيّ مجد هذا الذي أعطى للإنسان وما أعظم محبة الله المدخَّرة للخطاة . |
22 - 09 - 2012, 06:46 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أمجاد وأفراح التوبة
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
22 - 09 - 2012, 07:01 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: أمجاد وأفراح التوبة
شكراً أختى ماري على مرورك الجميل
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المزمور الثَّالِثُ والستون عطش وأفراح |
تحت جناحك غنا وأفراح |
الاستشهاد وأفراح السماء |
انت ملجاى |
أفراح وأفراح |