|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الرَّجُلَ الَّذِي يَقْتُلُهُ يُغْنِيهِ الْمَلِكُ غِنًى جَزِيلاً، وَيُعْطِيهِ بِنْتَهُ» ( 1صموئيل 17: 25 ) لقد مرَّت أربعون يومًا على هذه الحال. وهذا التحدي من يقدر أن يُنازِل جبار الفلسطينيين والرقم أربعين في الكتاب المقدس هو رقم كمال فترة الاختبار، وبعدها تبرهن أنه لا يوجد رجل في إسرائيل يقدر أن يُنازِل جبار الفلسطينيين. ولا حتى أليآب رغم طول قامته ( 1صم 16: 7 )، أو شاول، رغم أنَّه «كَانَ أَطْوَلَ مِنْ كُلِّ الشَّعْبِ مِنْ كَتِفِهِ فَمَا فَوْقُ» ( 1صم 10: 23 )، وذلك لأن الرب كان قد تركه. وهذه تذكرنا بالأربعين قرنًا التي مرت من آدم إلى مولد المسيح «وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ ... لِيَفْتَدِيَ» ( غل 4: 4 ، 5). ولكن هناك فارق هام، وهو أن المسيح تدَّخل في قضيتنا، ليس لكي يغتني هو (ع25)، بل لقد «افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِه» ( 2كو 8: 9 )، ولا ليصبح بيت أبيه حرَا، بل إنه «إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ ... أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ» ( في 2: 6 ، 7). |
|