علاقة كيرلس السادس بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر
في البداية طلب البابا كيرلس مقابلة جمال عبد الناصر أكثر من 10 مرات وهو يرفض، وكانت علاقتهم فاترة، ولكنها شهدت تحول إثر شفاء ابنة عبد الناصر بعد صلاة البابا كيرلس لها، وحينها قال عبد الناصر له أنت من انهاردة أبويا، وكان يستقبله في منزله وليس بالقصر الجمهوري، ويوصله إلى باب السيارة بعد كل زيارة.
وعبر الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل عن العلاقة بين البابا كيرلس والرئيس جمال عبد الناصر فقال: “كانت العلاقات بين جمال عبد الناصر وكيرلس السادس علاقات ممتازة، وكان معروفًا أن البطريرك يستطيع مقابلة عبد الناصر في أي وقت يشاء، وكان كيرلس حريصاً على تجنب المشاكل، وقد استفاد كثيرًا من علاقته الخاصة بعبد الناصر في حل مشاكل عديدة”.