|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الزعيم والبابا في محبة الوطن كان للبابا كيرلس السادس دور عظيم من أجل تحرير الأراضى العربية المحتلة عام 1967، حيث طاف الكنائس الأرثوذكسية ومجلس الكنائس العالمي من أجل مساندة مصر ورسم لذلك نيافة الأنبا صموائيل الذي كان بمثابة وزير خارجية الكنيسة وتم الحوار مع الكنيسة الإثيوبية والإمبراطور هيلاسلاسي حتي اقتنع بإلغاء العلاقات مع إسرائيل الأمر الذي أدي إلي قطع أكثر من أربعين دولة افريقية العلاقات مع إسرائيل حينذاك. كان للبابا كيرلس علاقات وطيدة بإثيوبيا شعب وحاكم وكنيسة، ففي 28 يونيو 1959 قام برسامة بطريرك جاثليق لإثيوبيا وعقدت اتفاقية بين كنيستي مصر وإثيوبيا لتأكيد أواصر المحبة بينهما وفي نوفمبر سنة 1959 أرسي حجر الأساس لدير الشهيد مارمينا العجايبي بصحراء مريوط، وأعاد له جزءا من جسده، وبني به كنائس وكاتدرائية تشابه في مجدها الكاتدرائية القديمة في المدينة الأثرية. وفي يناير 1965 رأس مؤتمر الكنائس الأرثوذكسية المشرقية في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا، وهو يعتبر أول مجمع مسكوني للكنائس الأرثوذكسية غير الخلقدونية في العصور الحديثة، وناقش المؤتمر أموراً مهمة تتعلق بالخدمة والكرازة في العالم المعاصر وعلاقة الكنائس المجتمعة بالكنائس الأخرى. كان ذلك آخر مجمع أرثوذكسي مسكوني للكنائس الأرثوذكسية ، وأيضا كان آخر بطريرك جاثليق لإثيوبيا هو الذي رسمة البابا كيرلس آخر بطريرك إثيوبي يرسم من قبل الكنيسة المصرية وانفصلت بعدها الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، وبدايات الخلافات بعدها. |
|