|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحياة الاجتماعية للأقباط: كان تِعداد الأقباط قليل في هذا العهد، وقد تضاربت التقارير في هذا، إلا أنهم في النهاية لم يكونوا سوى بضع آلاف قد لا يزيدون عن الربع مليون وتركيزهم في المدن أكثر، ثم كانت ظاهرة الهجرة إلى القاهرة واضحة حيث الأمن والقرب من الإدارة والتجارة والصناعة وكسب المال سريعًا. وكانوا يعيشون متجاورين حول كنيسة أو دير ، وكان هذا التجمع يسمى حارة النصارى فتركزوا في القاهرة حول بركة الازبكية، حيث وجد أهم الأحياء القبطية في القرن 18 وهو حي المقس (المقسم) شمال بركة الأزبكية، كما وجد حي آخر في جنوب غرب بركة الأزبكية وهو ما كان يعرف بحارة النصارى برحبة التين أو خط اللوق السعيد (مكانها الآن جامع الكخيا بالقرب من باب اللوق وسميت برحبة التبن لأن الجمال كانت تحمل أحمال التبن لتباع فيها) وكذلك حارة النصارى بحارة زويلة وحارة السقايين وفي خط أو سنقر وفي حارة الروم حيث الكنائس القديمة وكذلك حارة النصارى بخط طولون بقلعة الكبش. وكان الأقباط يتركزون كثيرًا في فسطاط مصر القديمة حيث الأديرة والكنائس وميناء مصر العتيقة. وكانت حارات النصارى كذلك في الأقاليم حيث تركزوا في مناطق معينة عرفت بحارات النصارى ولكنها أقل عددًا من العاصمة، وكانت تحميها كنيسة وكان الكاهن وكبار الأقباط هم المسئولون عن النصارى فيها من حيث جمع الجزية أو التواجد أمام السلطات الإدارية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حزقيال ونهاية الحياة الاجتماعية |
تظهر المحبة العملية في الحياة الاجتماعية |
الحياة الاجتماعية للأحصنة |
الحياة الاجتماعية لحيوان المها |
الحياة الاجتماعية لطائر الطاووس |