|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محبة البابا كيرلس السادس لمصر كوطن عمل البابا كيرلس السادس من أجل مصر بعد إحتلال إسرائيل سيناء بعد حرب الأيام الستة وذلك فى رسائلة الباباوية - البيانات التى أصدرها فى زياراته - اللقاءات التى حضرها للم شمل مصر وتدعيم موقف الرئيس جمال عبد الناصر - وهناك الكثير من المواقف الأخرى وهى :- ** طلب من افمبراطور هيلاسيلاسى أن يتخذ موقفاً مؤيداً لقضية مصر فى الأمم المتحدة . ** قام بحضور الندوات والمؤتمرات الشعبية والوطنية التى كان يحضرها أقباط ومسلمين للمناقشة حول وثيقة الكاردينال بيا والفاتيكان حول تبرئة اليهود من دم المسيح - وقد وقفت الكنيسة القبطية موقف شديد الصلابة ممثلة فى مجمعها المقدس الذى أصدر بياناً يرفض بشدة هذه الوثيقة ويؤيد التصريح الثنائى الذى أصدره البابا كيرلس مع شريكة فى الخدمة البطريرك الأنطاكى مارأغناطيوس يعقوب بهذا الصدد . ** قامت إسرائيل بضم القدس لأراضيها وتهويدها وغيرت وضعها قبل سنة 1967 م وقام البابا كيرلس السادس بالإتصال بالكنائس وحكوماتها لكى تقوم بتأييد عدم ضم القدس للأراضى اليهودية وأدلى قداسته بالعديد من الأحاديث الصحفية , وللتلفزيون الفرنسى من أجل الحقوق العربية فى مدينة القدس وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الأنبا أغريغوريوس أسقف البحث العلمى - الكنيسة وقضايا الوطن والدولة والشرق الأوسط - الجزء الأول ** أتخذ قرار بمنع ألقباط بالذهاب إلى القدس للتقديس إحتجاجاً على الوضع الراهن وقد نشر هذا القرار فى حديث أدلى به البابا إلى الأستاذ أبو الحجاج حافظ ونشر بجريدة الجمهورية مع عيد الميلاد المجيد عام 1968 قال فيه : " سؤال " ماذا عن الإتصالات الدائرة الآن بين قداستك وقداسة البابا بولس السادس ؟ الإجابة : بخصوص القدس طبعاً .. ونحن إستنكرنا ونستنكر ولسوف نستنكر دائماً إحتلال إسرائيل للقدس وإعتداءاتها على مقدسات المسيحيين والمسلميين وإنتهاكات للخدمات فى ألراضى المقدسة , ولقد أبرزنا رأينا واضحاً صريحاً أننا نريد القدس فى اليدى العربية (ملاحظة : قامت اسرائيل بأخذ دير السلطان القبطى وأعطته للأثيوبيين ) التى كانت دائماً تصونها برعاية ساهرة وسماحة وحرية كاملة , ولذلك قررنا الإمتناع عن الحج إلى القدس إحتجاجاً على الوضع الراهن " حديث ابو الحجاج حافظ - مع قداسة البابا كيرلس أحاديث وأحداث تاريخية 1968 م ملاحظة : استمر موقف الكنيسة هذا تجاه ذهاب الأقباط إلى القدس فى حبرية البابا شنودة الثالث أيضا حيث رفض السماح بذهاب الأقباط إلى القدس للتقديس أى استمر الأقباط فى إحتجاجهم منذ أن أعلن البابا كيرلس هذا القرار سنة 1968 م وحتى اليوم . ** فى سنة 1968 م أصدر الرئيس عبد الناصر بيان 30 مارس حدد فيه معالم روح العمل الوطنى فى المرحلة الجديدة بعد هزيمة / نكسة 1967 م وأصدر قرار بدعوى الشعب على إستفتاء على بيان 30 مارس . ومساء يوم الثلاثاء 30 أبريل 1968 م عقدت الكنيسة المعلقة إجتماعاً شعبياً للأقباط يراسه قداسة البابا كيرلس السادس وحضرة نيافة النبا غريغوريوس الذى قام بإلقاء كلمة قداسة البابا كيرلس - وكانت الكلمة تأييد للرئيس عبد الناصر والأقباط لبيان 30 مارس وتأييد الرئيس جمال عبد الناصر الذى يثبت دائماً أن قيادته تتسم بالإخلاص والوضوح والصراحة .. الأنبا أغريغوريوس أسقف البحث العلمى - الكنيسة وقضايا الوطن والدولة والشرق الأوسط - الجزء الرابع ** فى يوم 26 يونيو 1966 م فى عصر جلوس البابا كيرلس قم نيافة الأنبا شنودة أسقف التعليم (قداسة البابا شنودة الثالث) بإلقاء محاضرة عنوانها " إسرائيل فى رأى المسيحية " وحضر هذه المحاضرة 12 ألفاً أحتشدوا فى النقابات المجاورة وشارع عبد الخاق ثروت , وقد ختم نيافته محاضرته قائلاً : " فإذا كان الرب يريد أن يرسل جمال عبد الناصر سيف تاديب لهذا الشعب , فإن هذا يكون خيراً روحياً لهم .. وتجد هذه المحاضرة فى الندوة الدولية عن القدس بالجامعة العربية يوم الحد 12/ 32 م 1995 م وأيضاً ندوة القدس بدولة الإمارات العربية بابو ظبى فى نوفمبر 1995 م وفى مجلة المنتدى التى يصدرها مجلس الكنائس الشرق الأوسط 0 يناير 1996 م |
|