|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثاني أنه بقيامة السيد المسيح تختفى الأنا ويكون هناك إحساس بالآخر ببطرس الرسول. فقبل الصلب: كان سمعان بطرس من بيت صيدا عاش فى كفر ناحوم متزوج ويعيش من مهنة الصيد، عاش لمدة 3 سنوات تلميذ للسيد المسيح،شخصية مندفعة، أحياناً يرى نفسه الأفضل.. "وَإِنْ شَكَّ فِيكَ الْجَمِيعُ فَأَنَا لاَ أَشُكُّ"(متى 26: 33)، قال لا يمكن أن أنكرك، لكنه قبل أن يصيح الديك مرتين أنكر الرب يسوع ثلاث مرات وقت الصليب (متى 26: 75). أما بعد القيامة: خجل من السيد المسيح خاصة حين سأله "أتحبنى ؟" فكانت إجابته "أَنْتَ تَعْرِفُ أَنِّي أُحِبُّكَ"(يوحنا 21: 17) (عرف حجم نفسه، عرف احتياجه الحقيقى) ثم وفى عظة واحدة كسب ثلاثة ألاف نفس (أعمال الرسل 2 ). وعملياً: حين دخل الهيكل ورأى على باب الهيكل رجل أعرج من بطن أمه جلس يستعطى، فنظر إليه وقال له "لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ! " فقام ومشى (أعمال الرسل 3: 6) |
|