|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث قد يتفق مع التعفف أيضًا أسلوب المشي والحركة ونوعية الصوت. فالمفروض أن تشمل العفة كل أسلوب حياتها، وأن تبعد عن كل تصرف يثير مشاعر خاطئة بالنسبة إلى غيرها.. لعل المرأة تقول إن الرجل الذي يثار هو إنسان ضعيف ليس عفيفًا كما ينبغي.. وربما يكون هذا صحيحًا. ولكن عليها أن تراعى ضعف الضعفاء، فلا تعثرهم. وقد قال القديس بولس الرسول "يجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل ضعف الضعفاء، ولا نرضى أنفسنا" (رو 15: 1) نحن مطالبون ليس فقط بعفة أنفسنا وإنما بالعمل على عفة غيرنا، فلا يفقدون عفتهم بسببنا. وقد جاء الحديث عن العثرة. وقال السيد الرب في ذلك "ويل لذلك الإنسان الذي به تأتى العثرة" (مت 18: 7) "خير له لو طوق عنقه بحجر رحى وطرح في البحر، من أن يعثر أحد هؤلاء الصغار" (لو 17: 1، 2) فعلى المرأة -كما على الرجل أيضًا- مراعاة عفة العنصر الآخر، فلا يكون سببًا لمحاربته في عفته المرأة بجمالها وأنوثتها. والرجل بإغرائه وعواطفه ووعوده.. وكذلك بالصداقة والألفة، التي تبدأ أولًا بريئة، أو تبدو بريئة، ثم تنتهي إلى عكس ما بدأت به.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المتضع يظهر اتضاعه أيضًا في أسلوب عبادته وصلواته |
أسلوب القتال بين الأسد والنمر |
اتركها هذه السنة أيضًا |
اتركها هذه السنة أيضًا .. |
اتركها هذه السنة أيضًا |