الأسواني: الفيلم المسيء للرسول «ركيك».. وأبطاله «ممثلو أفلام إباحية»
وصف الروائي والكاتب علاء الأسواني، الفيلم المسيء للرسول -صلى الله عليه وسلم-، بـ«الركيك»، وقال إنه لا يرقى للمستوى الفني، مؤكدًا أن المقصود منه هو الإهانة وليس تقديم أي شيء آخر، مشيرًا إلى أن الفنانين المشاركين فيه «من ممثلي الأفلام الإباحية».
وانتقد الأسواني، خلال لقائه بأتيليه الإسكندرية، الطريقة التي تمت بها مواجهة الإساءة للرسول، سواء بحرق السفارة الألمانية في السودان، أو قتل الدبلوماسيين في ليبيا، أو العنف أمام السفارة الأمريكية في القاهرة، لافتًا إلى أنه أمام كل فيلم يسيء للإسلام تظهر عشرة أفلام مسيئة للمسيحية، ولا أحد يتحرك؛ لأن قداسة الدين انتهت في الغرب.
وأضاف الأسوانى: «في مصر يقولون ما لا يفعلون، فيطالبون بعدم ازدراء الأديان، بينما كل القضايا التي تم تطبيقها كانت بازدراء الدين الإسلامي فقط، ولم يتم محاكمة أي مسلم بتهمة ازدراء الدين المسيحي»، مؤكدًا أن مصر مليئة بنماذج لازدراء الأديان الأخرى؛ منها قيام شيخ على فضائية دينية، بحرق الإنجيل، ووصف وجدي غنيم البابا شنودة بعد وفاته بأنه «رأس الكفر».
ودافع الأسواني عن ألبير صادق الذي يُحاكم بتهمة ازدراء الأديان، قائلا: «لا يحق لأحد التدخل في حياة ألبير حتى لو كان ملحدًا»، مشيرًا إلى أن أدمن صفحة حازم أبو إسماعيل أهدر دم ألبير؛ لقيامه بوضع الفيلم المسيء للرسول على صفحته بالفيسبوك، رغم أن الشيخ خالد عبد الله عرض الفيلم على قناة «الناس» أمام ملايين المشاهدين، منتقدًا عدم محاكمته هو الآخر.