|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ ( عبرانيين 11: 5 ) في تكوين 5 نُعطى سلسلة النَسَب بحسب شيث بدون تعليق، إلا ذكر أعمارهم، إلى أن يصل إلى أخنوخ حيث يتوقف روح الله ليُسجل تفاصيل معيَّنة خاصة به. فيُسجل سفر التكوين أن ”أَخْنُوخ“ سار مع الله ”ثلاث مئة سنة“ ( تك 5: 21 )، وفي نهاية هذه الثلاث مئة سنة قيل عن أخنوخ: «ولم يوجد لأن الله أخذهُ» ( تك 5: 24 )، وهذا ما أبرزه العهد الجديد أيضًا: «بالإيمان نُقِلَ أخنوخ لكي لا يرى الموت، ولم يوجد لأن الله نقلَهُ» ( عب 11: 5 ). ونتعلَّم من هذا أن الإيمان هو الطاقة التي دفعت أخنوخ للسير مع الله، ثم نُقل إلى حضرته. فبعد ثلاثة قرون من السير مع الله، يبدو طبيعيًا وبسيطًا أن ”الله أخذَهُ“ في يومٍ ما. وهكذا تغيَّر محل سكن أخنوخ الأرضي، ليمكث في حضرة الله نفسه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإيمان هو الحلقة التى تربط ضعفنا بقوة الله |
طاقة الإيمان التي منحها الله فينا |
للحصول على دفعة من الطاقة، جرب قيلولة القهوة |
عين الإيمان هو أن تري يد الله التي تعمل |
الإيمان بمواعيد الله التي لا تُرى |