|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليس كما كان قايين من الشرير وذبح أخاه. ولماذا ذبحه؟ لأن أعماله كانت شريرة وأعمال أخيه بارة ( 1يو 3: 12 ) دعونا لا نحكم على الشر بمقاييسنا الأدبية الطبيعية. فالضمير الطبيعي يدين القتل والزنا، وما يستلفت الانتباه مما يُدعى "الكبائر"، بينما في الوقت نفسه يتجاهل خطايا أخرى يدينها الناموس بالكُلية. وكما أن دم هابيل يتكلم ( تك 4: 10 )، دعونا نستمع لقايين متكلمًا إلينا لبُرهة: انظر إليه وهو يبني مذبحه وفوقه يضع أفضل ثمار تعبه. والآن، هل تعتقد أنه ساوره أدنى فكر بأن هذه الأعمال في نور الله الفاحص، ليست صالحة، بل شريرة؟ هل كان الآخرون يرمقونه بنظرة دائنة قائلين: "يا له من رجل شرير"؟ ألا نتوقع أن تكون نظرة الناس له بالأحرى تقول: "يا له من رجل صالح متدين، قايين هذا"؟ أ ليست هذه الأعمال الديِنية التي يمكن أن يدعوها الناس بأنها أعمال حسنة، هي التي يصفها روح الله بأنها أعمال شريرة؟ |
|