|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيل عن القديس البابا أثناسيوس الرسولي: --------- ± كان أثناسيوس في الكنيسة الصخرة التي لم تقو أبواب الجحيم عليها.. (القديس غريغوريوس الثيئولوغوس - الناطق بالإلهيات) ± إن العالم كله يبجل قداسة سيرة أثناسيوس، ونقاوة تعليمه، وأنه قد ملأ أرجاء المسكونة بعطر كتاباته.. (القديس كيرلس الكبير - عمود الدين) ± إن أثناسيوس هو الطبيب الماهر القادر على علاج ما تئن منه الكنيسة من الأسقام.. إنه يقف على برجه الشامخ، ويتطلع من مرصد حكمته العالية... إن العالم كان في حاجة ماسة إلى حكمة أثناسيوس منارة الإسكندرية.. (القديس باسيليوس الكبير) ± كان أثناسيوس ناراً ملتهبة تحرق النبتات المفسدة، وسيفاً حاداً يبتر الشر من جذوره.. كان الصوت العالي للحق، عمود الإيمان، ورسول المسيح الجديد. ناداه الثالوث القدوس ليستريح في موضع راحة القديسين، إلى حيث أسلافه من البطاركة والأنبياء والرسل والشهداء وجميع ملائكة العلي، فنال من التكريم ما لم يره أحد حتى في أعظم انتصاراته... كان حسناً في طلعته.. جميلاً في ملامحه.. وترى فيه سمات التقوى والورع، ويخيل إليك أنك ترى ملاكاً من الملائكة.. (مقتطفات من رثاء القديس غريغوريوس النيزينزي للقديس أثناسيوس وقت نياحته) |
|