|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
- سلام لك أيها العظيم الذى إستحسن رب المجد أن يؤسس فى بيته سر الشركة.الذى اختار الروح القدس بيته كى يحل على الجميع فيه.البيت الذى شهد تعليما عن الآب و تأسيساً من الإبن و حلولاً من الروح القدس.تجلت أعمال الثالوث فى علية الطوباوى المكرم مارمرقس الرسول الإنجيلى و الشهيد. - طوباك لأن السيد إختارك و إختار بيتك للقداسة .حامل جرة الماء الذى بها غسل السيد أقدام التلاميذ الأطهار و إغتسلت معهم. إستأمنك المسيح للفصح الأعظم و إستأمنك الروح القدس على الإنجيل. -منذ تحولت علية مارمرقس إلى كنيسة تحولت اللغة إلى صلاة.صار الجميع واحداً فيها.عاين مارمرقس مجد التحول فى الإنسان و المكان و اللغة متابعاً بالتدقيق كل شيء بأمانه متأهباً مختاراَ لكتابة سر الإنجيل.كانت العلية مدرسة سمائية لذلك أسس الرسول مرقس فى مصر كنيسة و مدرسة الإسكندرية. - المبارك الوحيد بين الإنجيليين الذى إستخدم لفظ (إنجيل) .منه تعلم الكل إسم كتاب العهد الجديد.كان الإنجيل المقصود هو أى كرازة تتضمن تعليم و معجزات و آلام و قيامة المسيح . - لما كتب البابا الحادى عشر يوليانوس الإسكندرى تاريخ العشرة بطاركة السابقين له مبتدئاً بالقديس مارمرقس الرسول أتاح لنا رافداً عظيماً يؤرخ لمسيرة القداسة و عمل الإيمان فى مصر .أسس هذا البابا تاريخ البطاركة.دشن تاريخ الإسكندرية و أكمل بعده كثيرون حتى كتب الأنبا إيسيذوروس أسقف دير البراموس 1897-1942 أبو التاريخ الحديث للكنيسة و من الجميع تعلمنا كرازة مارمرقس الإنجيلى . -مارمرقس الرسول الذى ولد بأفريقيا (ليبيا) و كرز بدول شمال أفريقيا و إستشهد بأفريقيا(الإسكندرية)و كتب الإنجيل مترجماً لليونانية لغة المصريين الأفارقة. بالإسكندرية .يحق أن يصير كل أفريقي فخوراً بأبيه مرقس الكارز الإنجيلى و الشهيد صاحب البشرة السمراء مثلنا. - إيمان أرسطوبولس والد مارمرقس الرسول ليس نقطة هامة فى تاريخ الإيمان سواء صحت أم لا.القصة متداولة و التساؤلات تتبعها.كيف للرجل الذى أسس المسيح سر الشركة و حل الروح القدس في بيته ألا يكون مؤمناً بل و ينتظر سنوات حتى يسافر مع إبنه (مارمرقس) فيصادفهما أسدين و يصلى مارمرقس فيسقطان صريعين و يؤمن أرسطوبولس؟ إنه أخ برنابا الرسول و صهر بطرس الرسول؟ألم يعاين هذا المبارك معجزات المسيح طالما يؤمن بواسطة المعجزات؟ ألم يعاين الآلام وهو صاحب بستان جثسيمانى؟ ألم يعاين القيامة و للمسيح ظهورات فى بيته و الأبواب مغلقة؟ألم يحل الروح القدس عليه كالباقين؟كيف كانوا يصلون بنفس واحدة و هو ليس مؤمناً مثلهم؟ نعم هذه القصة متداولة بكثرة لكن إيماننا لا يستند على القصص.عظمة القديس مرقس لا تأت من معجزة بل يكفى أنه كتب الإنجيل للبشرية و كرز لنا مؤسساً كنيسة المسيح البهية. مارمرقس النور الذى بدد ظلمة الأوثان فى مصر و ولدنا فى الإيمان المقدس.به بدأ تاريخ المسيحية فى مصر.به نتشرف لأن حبيب الثالوث علمنا الثالوث القدوس. - كانت هناك قرابة جسدية لمارمرقس مع القديس بطرس الذى كان متزوجا من إبنة برنابا الرسول عم مارمرقس لكن فى الروحيات لا يمكن أن نجعل القديس بطرس مرجعاً وحيداً لتزكية إنجيل مرقس إنما نقول أن الكنيسة كلها أى التلاميذ القديسون كلهم أقروا الثلاثة أناجيل ما عدا إنجيل يوحنا الذى كتب بعد إستشهاد جميع التلاميذ. نحن لم نسمع عن إنجيل له مرجعية تنسب لتلميذ واحد من التلاميذ فلماذا يكون إنجيل مرقس بالذات محل إدعاء بأنه كان بمراجعة بطرس الرسول العظيم وحده و لماذا لا يوجد نفس الإدعاء على سفر أعمال الرسل الذى كتبه بالوحى المقدس الرسول القديس لوقا القريب من بطرس الرسول؟ - كتب مارمرقس إنجيله باللغة اللاتينية أولاَ ثم كتبه باليونانية مرة أخرى بعد 25 سنة من صعود ربنا يسوع.البعض يعتبره أول إنجيل تاريخياً.كان القديس متى قد كتب إنجيله أيضاً باللغتين الآرامية ثم اليونانية فى السنة الثامنة بعد الصعود. - أفريقيا كلها تحتاج صلاتك أيها الكاروزلطرد الأفكار الغريبة عن الإيمان الذى سلمته.الكنيسة العتيدة تحتاج شفاعتك كى تستمر بقوة و نعمة.أنت بدأتها بعمل الروح القدس فإستمر كارزاً فيها بالشفاعة. |
|