|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انتي ياستي ميصحش كده هي مين دي ⁉️⁉️ شاب مشاغب جداً مرت بيه مشاكل كتير حتى أصيب باليأس.. أشار عليه أب اعترافه أن يقضى فتره خلوة بالدير... وفى بيت الخلوه بالدير فى عز الصيف ما أستحملش الحر حاول يخرج من القلاية وجد ان ابونا اللى مسؤول عن الضيافة قافل القلايات من الخارج .. ولأنه مشاغب خرج من الشباك وتسلل للكنيسة حيث يصلى الرهبان التسبحة حوالى الرابعة فجراً... كان متعزى بالتسبحة مع أنه مش فاهم حاجة.. لكن لفت نظره وقوف إمرأة جميلة بجوار ستر الهيكل تحمل طفلاً على يدها وهو بيشد الطرحة كل شوية وهى بتقبل ايده وتنزلها... عدة مرات ولأنه صعيدى ورافض ان امراة تقف فى صف يسبق الكهنة والرهبان زعق فيها صارخا.. أنت ياست مايصحش كده.... فى اللحظة دى أنتبه أبونا المسؤول عن خلوة الشباب لهذا الشاب المتسلل..أخد الشاب من أيده ورجعه للقلاية وبعد القداس ذهب اليه أبونا لم يسأله عن سبب خروجه او اى شىء سأله فقط عما جعله يصرخ فى الكنيسة... طبعاً الشاب كان مستغرب لأنه كان فاكر أن كل الرهبان كانوا شايفين المرأة.... لكن أبونا فاجأه ان أحداً لم يرى ما رٱه الشاب.. بل أضاف له معلومة.. ان انهاردة ٢١ بؤونة يعنى عيد الست العدرا حالة الحديد ... حينئذ انهمرت دموع الشاب غير مصدق انه راى العذراء وهى تحمل المسيح دون ان يراها الأباء الرهبان حكى لى هذه القصة وهو يبكى نفس هذا الشاب بعد ٣٠ سنة من حدوثها ... حكاها بعد ان أصبح راهباً بل و كاهناً قمصاً فى الدير. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا رب، اِغفِر لي إن كُنتُ قد أزعَجتُ أحَدَ إخوَتي |
حاسبي المطب |
لآ أحَدَ يَمْلكُ حَياة وَردَية ، |
انتي مينفعش تزعلي انتي مخلوقه عشان تضحكي |
ميصحش |