|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لو كنا مع التلاميذ عند الصليب كنا هانحس بإيه؟ أكيد إحباط وحزن وخوف ويأس واحنا بنشوف القائد اللي صدقنا فيه بيموت! كنا هانبقى زيهم عاوزين نهرب من الناس عشان مايقولوش علينا اتخدعنا، هنخاف من المستقبل وهنخاف على نفسنا وهنخاف من الناس، يسوع اللي كان مديهم الأمل الأعظم مات! دفنوه ودفنوا معاه رجاءهم وأملهم. وساعات كتير في أيامنا دلوقتي لما بتحصلنا ظروف صعبة بنخاف، بنخاف يكون اللي صدقنا فيه مش حقيقي بنخاف نحس اننا لوحدنا والله مش جمبنا، لكن التلاميذ مشهدهم ماخلصش عند الاحباط، ماخلصش عند المشهد المُظلم الأسود، اتحول المشهد لقيامة وفرح، اتحولت حالتهم من الظلمة للنور والنصرة، القيامة غيرت نظرتهم للحياة ، من خلالها عرفوا انهم مش عايشين عشان بس يثبتوا وجودهم لكن عايشين عشان يوصلوا رسالة أعظم بكتير، احنا كمان عايشين عشان نقول يسوع حي للأبد، عايشين للي مات وقام عشاننا، عايشين نتكلم ونشهد عن قيامته وعمله العظيم عند الصليب. |
|