|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنى مُغرمٌ بهذا الرجل الذى يُدعى يسوع.. سيظل دومًا حبيبى الأول.. أليف صباي.. رجل عُمرى.. وشريك حياتى الوفى.. لم ترتبط علاقتنا يومًا بقضية الجنة و الجحيم ، منذ عرفته نتحدث فى أمور أخرى، بل يومًا قلت له، أنه لو كان من سكان الجحيم فسأفضل أن أكون هناك معه أكثر من وجودى فى جنة خالية منه. . ويبدو أنه استجاب. وها نحن معًا نُعاين جحيمًا من نوع مُختلف، جحيمًا لم يصنعه هو ، بل من صنع البشر، لكن على كل حال ها نحن نجتازه معًا. وهذا يكفى! احبك ياسيدي واحترمك حتى في قمة عارك على الصليب.. اعبُدك سيدي وانت منبوذ ومُحتقر من الكُل.. هُم عميان لا يروا حُبك الغامر.. اطمح في مشاركتك ألمك وجراحك، وحتى موتك وقبرك. . فأنعم بالقيامة والحياة معك للأبد.. هيا نجتاز الالام سوياً -هكذا يفعل الاحباء- فننعم بالمجد الى ابد الآبدين ياحبيبي.. |
|