* وهكذا على المرء أن يقنع نفسه من أمثال هذه الأمور بأن لا يستخف بها سيما إذا عرف أنه هو نفسه خادم الرب، ويجب أن يخدم سيده.
وكما أن الخادم لا يتجاسر على القول، لم أعمل عملًا اليوم لأنني عملت بالأمس، ولم أعمل عملًا في المستقبل نظرًا لما عملته في الماضي، ولكنه كما هو مكتوب يظهر كل نفس الاستعداد لإرضاء سيده وتجنب الخطر، هكذا يجب علينا كل يوم أن نلبث ثابتين في نسكنا، عالمين بأننا إن تغافلنا يومًا واحدًا لا يغفر لنا الرب من أجل الماضي، بل يغضب علينا من أجل تغافلنا، كما سمعنا أيضًا في حزقيال، وكما أضاع يهوذا تعبه السابق بسبب ليلة واحدة